منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
اهلا وسهلا بك في منتديات ودرملي نتمنى منك التسجيل معنا
ان لم تستطيع الدخول فبأمكانك الدخول من هذا الاسم رياضي وكلمة السر 111111 لن هناك مشكلة في التسجيل بالمنتدى حاليا نتأسف من الجميع
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
اهلا وسهلا بك في منتديات ودرملي نتمنى منك التسجيل معنا
ان لم تستطيع الدخول فبأمكانك الدخول من هذا الاسم رياضي وكلمة السر 111111 لن هناك مشكلة في التسجيل بالمنتدى حاليا نتأسف من الجميع
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي

~¤ô§ô¤~ هو منتدى لقرية سودانية ~¤ô§ô¤ l
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 أم درمان.. غزوة بلا مغذى!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بدوي محمد
المشرف العام على المنتدي
المشرف العام على المنتدي



ذكر
عدد الرسائل : 55
العمر : 48
احترام قوانين المنتدى :
أم درمان.. غزوة بلا مغذى! Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أم درمان.. غزوة بلا مغذى! Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 06/02/2008

أم درمان.. غزوة بلا مغذى! Empty
مُساهمةموضوع: أم درمان.. غزوة بلا مغذى!   أم درمان.. غزوة بلا مغذى! Emptyالأربعاء مايو 21, 2008 8:51 am

تحقيق: حسن أبوضلع
حركة العدل والمساواة تريد الاستيلاء على السلطة بدعم من تشاد
حرب دارفور تنتقل للخرطوم وساعات مرعبة ومفزعة وحالة من الثبات ساهمت في السيطرة على الموقف
حظر التجوال وقفل الكباري منعت العاصمة من كارثة محققة وسط المواطنين
ضحايا وإصابات وسط العزّل وأكثر من (150) عربة مسلحة للعدو شاركت في المعركة
وقت (الألم) هو وقت (التعلم)، ترى إلى أي (مدى) يمكننا ان نجعل ما هو (ضدنا) في (صالحنا)؟ وإلى أي مدى يمكننا تجاوز (المرارات) و(الصراعات) حتى (نتعايش) وننأى (بوطننا) عن حالة (الانتحار) التي نصيبه بها من وقت لآخر؟.. (تتشابه) الأسباب والمسببات والحدث واحد.
العاصمة الوطنية (أم درمان) ضربت في (رابعة) النهار، وليس في (غفلة) من السلطات، بل في حركة (مرصودة) متابعة قبل (أيام) من حدوثها، ولكنها لم تكن (متوقعة) ان تصل الجرأة بـ(القوة) الى داخل (الخرطوم)، وهذا (الاحتمال) تم استبعاده (تماماً) من قبل (السلطات) حسب صحف (السبت) الذي شهد الواقعة. ما الذي حدث؟ وما هي ردود الأفعال؟ وكيف تم وصف الحقيقة المجردة؟ وغيرها من التساؤلات؟ تبحث عن (إجابة) بلا (مقابل)، فقط (الأمن) لنا ولسوانا.
ضد النسيان
السبت 10/5/2008 حتماً انضم الى الأيام غير المنسية في تاريخ السودان بل يضاف الى الأيام الحزينة جداً في التاريخ القريب والبعيد، وإن وصفت بغزوة ام درمان هذه الأيام في اشارة واضحة لما سببته من ذهول وهلع ودهشة وسط الجميع، فالكل غير (مصدق) ان تأتي قوة بهذا الحجم وتقطع المسافات والفيافي وبطريقة مكشوفة على طول طريق امتدت من داخل تشاد غرباً الى داخل (أم درمان) شرقاً دون أن تجد سداً منيعاً خارج (الثكنات).. ولكن وجدت المعركة جمهوراً قوياً ومنفعلاً مع الحدث غير آبه بغير النصر والنصر فقط. الجمهور الذي كل همه ان يأمن من خوف ويطعم من جوع، مهما تساقط ضحايا ومهما كثرت الإصابات.. فكم من امرأة ترملت، وكم من طفل فاضت روحه دون ان يترك في الحياة غير ابتسامة الأمل والبراءة من كل أذى يلحقه بالآخرين، وكم من أسرة تملكها الحزن لفقدان عزيز لديها.. فالضحايا تجاوزوا المائة، والمصابون تجاوزوا المائتين، غير أرواح المعتدين التي أجبرت على سلك طريق الدماء وأتوا بهم وصورهم جثث وأسرى تشير الى حداثة سنهم وقبح فعلتهم وسوء مصيرهم ومقصدهم وبرمجتهم على فعل ذلك، فأصبحوا ألغاماً تمشي بيننا وتتحدث حديثاً نتيجته الحتمية سفك الدماء وهلك الحرث والنسل، وصورة واحدة تكفي وهي لأب تجاوز العقد الخامس بقليل من عمره يحتضن ابنه (مصطفى) وابنته (هند) وفجأة تسقط دانة على سقف الغرفة وتحول كل ما فيها الى ركام ويسقط الابن صريعاً في حضن والده ويشج رأس ابنته.
عملية تمشيط
عملية (تمشيط) شاقة تجولت خلالها على معظم المناطق المتأثرة بالعدوان الأخير على أم درمان، شملت غرب الحارات، أمبدة بحاراتها، المهندسين، بانت، الفتيحاب، حتى كبري أم درمان الجديد المعروف بجسر الإنقاذ الذي شهد معركة ضاربة حالت دون التمكن من الولوج إلى عمق الخرطوم. حالة من الدمار استهدفت ممتلكات خاصة وعامة وأدخلت ذعراً وهلعاً في نفوس المواطنين، ومعظم الذين فاضت أرواحهم أطفال وشباب في مقتبل العمر. فأسرة الشهيد الطفل محمد علي موسى بأمبدة الحارة 19 والذي يدرس بمرحلة الأساس بالصف السادس استشهد بمدينة الثورة.
دموع الصبر والثبات قابلتني بها أسرته وجيرانه ورد علي أحد أقاربه بأن المأساة مأساة وطن ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل شر. وفي حي أمبدة السبيل وجدتهم؛ مجموعة من الشباب عندما اقتربت منهم أفادوني بأن (مهند) زميلهم بالجامعة قد أصيب في الشارع وهو في الطريق الى منزلهم، وقال أحدهم في أسى: كيف تمكن هؤلاء من الدخول الى أم درمان؟ ورد عليه آخر: يا أخي والله لو كانت المعركة في الخارج لحدث أفظع من كده يا أخي أنت ما شفت الأسلحة التقيلة دي.. وتركتهم كل يحلل ما حدث حسب رؤيته.
مراجعة
ذهبنا إلى الفتيحاب لمشاركة إحدى قريباتي فرحة عقد زواجها، وفي طريق عودتنا والحافلة كلها فرحة والزغاريد تعلو فإذا بصوت سلاح مدوٍّ يحول حالة الفرح إلى رعب في البداية لم ننتبه وتوالت علينا الطلقات وأصوات المدافع والدانات بكل اتجاهات ولكن سواق الحافلة اتخذ طريقاً آخر ساهم في نجاتنا من حادثة موت محقق. بهذه القصة ابتدرت ندى عبد القادر التي تسكن العباسية بأم درمان عن يوم لا ينسى في حياتها، وأشادت صديقتها ميادة أبوهريرة بالسلطات الأمنية والعسكرية وقالت: رسالتي لك يا خليل انك تضرب أبرياء من الأطفال والشباب وما حاتسعد طول أيامك بفعلتك هذه.
وتقول سمر الفاتح بالسلاح الطبي: لحظات عصيبة ورهيبة عشناها بقشلاق الجيش والمنطقة، وأتمنى ألا تتكرر تاني.. وكان تمت محاصرتهم خارج أمدرمان كان أفضل من كده ولكن أصيب جارنا بالثورة الحارة العاشرة وهو في الشارع، وما كان في داعي للهلع ده.
وأبدى كمال السيد وداعة عدم رضاه عما حدث بقوله: على الحكومة ان تراجع سياستها الأمنية والعسكرية والسياسية، ولا بد من ردع المعتدين ولا حوار مع تشاد بعد هذا الذي حدث ولا بد من وضع التقييم والتحليل المناسب لما حدث.
أهداف
أكثر من (150) عربة قادت الهجوم على أم درمان. بهذا الحديث أفادنا مصدر أمني رفيع وكشف في الوقت نفسه أن المعارك التي دارت بين المرتزقة التشاديين والقوات المشتركة من الجيش وجهاز الأمن الوطني والمخابرات وقوات الشرطة وأن المخطط كان يستهدف الإذاعة والقيادة العامة للقوات المسلحة ومطار الخرطوم، وأن السطلات الأمنية تصدت للمعتدين وأن معركة ضارية كبدت فيها السلطات الأمنية المرتزقة في طريق الخرطوم - دنقلا خسائر فادحة، فيما دارت مواجهات ثانية في المهندسين وكبري ام درمان الجديد ومنطقة العزوزاب بالخرطوم، وأن عدداً كبيراً من الأسرى تم القبض عليهم بواسطة الأجهزة المعنية التي تواجه صعوبات تعترض التحري نسبة لجهلهم باللغة العربية في علميات الاستجواب والعدد الكلي للمتمردين يقدر بـ800 حسب الإحصاءات الأولية وتم تدمير أكثر من (60) عربة ومقتل أكثر من (400) وأسر أكثر من مائتين.
معجزة عسكرية
وزير الدفاع الفريق اول ركن عبد الرحيم محمد حسين أبدى استعداده للمساءلة والتنحي من منصبه معلقاً على مطالبة أحد النواب بالمجلس الوطني بتشكيل لجنة تحقيق حول الهجوم وتنحية المسؤولين، ولكنه -أي وزير الدفاع- شدد على ضرورة تقييم ما تحقق من انتصار على القوة المهاجمة بالإمكانات المتوفرة للقوات المسلحة وحرمانها من التمتع بالتقنية بسبب الحصار المفروض على البلاد، وأن التقنية التي يستخدمونها الآن منذ الحرب العالمية الثانية وأن الانتصار بدحر الهجوم يمثل (معجزة عسكرية) قياساً بالإمكانات المتاحة، وأن عزيمة الرجال هي التي تخطت ضعف الإمكانات.
تقصير وغفلة
قصور في الإجراءات الأمنية والعسكرية. بهذه الكلمات ابتدر الفريق (م) محمد بشير سليمان، الخبير العسكري الإستراتيجي، حديثه معنا ويمضي بقوله: هذا القصور من النواحي الإجرائية ذو شقين، فالإجراء الأمني مثلاً معروف بمتابعة العدو من خلال الاستطلاع الجوي والأرضي ودوريات راكبة متحركة لتغطية حدود المدينة من الخارج والداخل لإعطاء المعلومات الأساسية عن حجم العدو ونوع التسليح ومواقع حركته والتقدم في اتجاهات متعددة.. ويمكن ايضاً عن طريق التنصت عبر وسائل الاتصال معرفة نوايا وخطة العدو، ويتم ذلك بتشكيل أتيام استخبارات ميدانية للمراقبة والرصد وتوفر المعلومات من مواقع ورصد اتجاهات التحرك وحجم القوة والتحديد التقريري متى يدخل العدو حدود أم درمان ومراقبة اتجاه حدودها اتجاه الحركة، ومتى يصل العدو والمسافة والسرعة، وهل هناك قوات خلفية للقوات المتقدمة ويستفاد من طبيعة الأرض جنوب غرب أم درمان الجبلية (المرخيات مثلاً).. وكان يمكن وضع دوريات مراقبة ورصد وبالتالي توفير معلومات وافية، والقوات العسكرية في المريخات كان مفترض ان تكون مستعدة وجاهزة للدفاع عن المواقع ويستفاد منها كقوة دفاع متقدم لمزيد من المعلومات والاستطلاعات مع استمرار الدفاع الأرضي والجوي، وتتكامل مراقبة الحدود حتى لا يتمكن العدو من العبور.
استدراج خاطئ
ويواصل الخبير العسكري بقوله إن الإجراءات العسكرية تبدأ بالضرورة حسب المعلومات التي توفرت بمعرفة مصدر العدو وقوته ومواقع الحركة والاتجاه، وكل ذلك يسبق دراسة الأرض خارج منطقة أم درمان وينبني عليها حركة اتجاه العدو الى مدينة أم درمان أيضاً ما دام تم ذلك، ويمكن تحديد طريقة الدفاع ووضع الخطة المناسبة وبناء على توفر هذه المعلومات المتوفرة كان مفترضا توجيه ضربة استباقية للعدو، وكان من الممكن ان تتزامن مع ما تم بشمال كردفان، وتتم متابعة ذلك باستطلاع المقاتلات ورصد القوات الجوية وتدار معارك متابعة واستنزاف الى ان يأتي المكان المراد فيه إدارة المعركة خارج المدينة، وكل ذلك لم يتم، وإلا لما تمكنوا من الدخول الى داخل أم درمان، فلو تم ذلك لانسحبت القوة دون خسائر تذكر لا في المنشآت ولا في الأرواح. أما أن يأتي العدو ويقتحم أم درمان عبر حدودها فهذا تقصير وغفلة.. واستدراج العدو لداخل المدينة استدراج خاطئ جداً، وإذا كان لا بد من ذلك فإخلاء المنطقة من السكان أولاً.
إن ما حدث لا شك فيه قصور كامل والأخطاء غير مقبولة، وهو تقصير وطني وليس شخصيا مما أثر على حالة السكان والأمن القومي وسمعة البلاد، بجانب الضرر الاقتصادي الذي تسبب فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم درمان.. غزوة بلا مغذى!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي :: ][§¤°~^™ المنتديات الخاصة ™^~°¤§][ :: منتدى اخبار الصحف السودانية-
انتقل الى: